لتشجيع طفلكم على إنجاز واجبه: إذا كنتم ترغبون في التأكد من أن طفلكم يتعلم كيف يكون مستقلاً ومسؤولاً منذ سن صغيرة، سنقدم لكم بعض النصائح التي ستسهل عليكم مهمتكم:
عليكم أن تتواصلوا بوضوح و احترام.
عليكم أن تعلموا، أنه من المهم أن تحاولوا السيطرة على مشاعركم عند التواصل مع أطفالكم، و بالأخص عند التطرق إلى المواضيع الحساسة مثل التعلّم، فمن غير الضروري أن تصرخوا أو أن تتشاجروا. لأن الأطفال يفهمون ما تقولونه عند قوله بنبرة عادية.
يمكنكم وضع قواعد لأطفالكم بطريقة لطيفة، من خلال مرافقتهم ومنحهم الأمان بدلاً من فرض القواعد الخاصة بكم عليهم.
بالطبع، يجب أن يكون هناك وقت واضح للمسؤوليات و أوقات للفراغ. تذكروا أنه يجب عليكم أيضاً أن تحاولوا التنسيق بين هذه القواعد واتباعها مع مرور الوقت حتى يفهم طفلكم أنها منطقية و لكي يرى النتائج.
إذا كنتم مقتنعين بأن هذه القواعد تجدي نفعاً، فإن طفلكم سيقتنع بذلك أيضاً. علاوة على ذلك، إذا أجدت هذه القواعد نفعاً بالفعل، سيستفيد كلا الطرفين.
في هذه الحالة، قد تتسبب العديد من الأمور بهذا الشعور لدى طفلكم. لدى عليكم إذن أن تسألوه عن سبب عدم رغبته بإنجاز واجباته المدرسية.
فمن خلال هذه المحادثة البسيطة، بإمكانكم أن تستنتجوا الكثير. فعدم الرغبة في إنجاز الواجبات، يختلف عن عدم القدرة على إنجازها. لدى فمن المهم أن تفهموا أطفالكم كي تستطيعوا مساعدتهم.
ربما أنتم ترغبون في أن يحصلوا دائماً على علامات ممتازة في دراستهم، و في أن يصبحوا أطباء و يذهبوا إلى جامعة مرموقة.
و مع ذلك، عليكم أن تحذروا و أنتم تتواصلون معهم بشأن هذه التوقعات المستقبلية. حاولوا دائماً أن تقوموا بذلك بطريقة تحفزهم على النمو و التعلم.
فعلى سبيل المثال، عندما يحصلون على علامة جيدة، حتى و إن لم تكن الأفضل، هنئوهم عليها. بدلاً من أن تقدموا لهم أموراً مادية، مثل شراء ألعاب فيديو، كافئوهم من خلال قضاء بعض الوقت معهم فهذا أفضل لهم من الناحية المعنوية و النفسية.
إن طريقة استخدامنا لها هو ما يجعلها سيئة. كما تعرفون، تلعب التكنولوجيا المختلفة دوراً مهماً في عملية التعلم.
في حال ساعد الهاتف أو الجهاز اللوحي طفلكم على التقرب من المحتوى العلمي أو التطبيقات المدرسية التي تساعده على حل المشاكل، تكون عندها التكنولوجيا إيجابية.
لا تنسوا أن هذه الأخيرة تقدم وصولاً أفضل للمعلومات الجديدة و للأدوات التي قد تساعدنا لاحقاً في حياتنا اليومية.
هذا لا يعني أنكم تنفصلون تماماً عن حياته، بل هو بكل بساطة يعني أنكم ستشهدون على تقدمه و ستعترفون به، و ستشجعونه على المحاولة و التحسن كلما سمحت الفرصة لهم بذلك.
و قد يحتاج البعض الآخر إلى تقييم لمشكلة تعلّمهم أو لنقص انتباههم، فهذه أمور ممكنة الحدوث و
لا عيب في ذلك، عليكم فقط أن تعالجوا المشكلة في الوقت المناسب قبل أن تتطور لحالة مستعصية.
و بالإضافة إلى ذلك، بما أنكم البالغون، فلا بد أنكم تعلمتم كيف تتحكمون بغضبكم سابقاً، ليتعلم الأطفال كيفية القيام بذلك الآن.
دائما تكلموا معهم بهدوء، اسألوهم عن حالهم، عن المشاكل التي يواجهونها في المواقف اليومية، و لماذا يظنون أن بعض الأمور سارت بطريقة معينة.
وضع قواعد واضحة
لكونكم أحد الوالدين، لا بد أنكم تعرفون أنكم تمثلون نوعاً من السلطة بالنسبة لأطفالكم. ومع ذلك، التمتع بالسلطة لا يعني بالضرورة أن تكونوا متسلطين.
يمكنكم وضع قواعد لأطفالكم بطريقة لطيفة، من خلال مرافقتهم ومنحهم الأمان بدلاً من فرض القواعد الخاصة بكم عليهم.
بالطبع، يجب أن يكون هناك وقت واضح للمسؤوليات و أوقات للفراغ. تذكروا أنه يجب عليكم أيضاً أن تحاولوا التنسيق بين هذه القواعد واتباعها مع مرور الوقت حتى يفهم طفلكم أنها منطقية و لكي يرى النتائج.
إذا كنتم مقتنعين بأن هذه القواعد تجدي نفعاً، فإن طفلكم سيقتنع بذلك أيضاً. علاوة على ذلك، إذا أجدت هذه القواعد نفعاً بالفعل، سيستفيد كلا الطرفين.
من المهم أن تظهروا لطفلكم أنكم تفهمون ما يمر به
ستمر أيام يرغب طفلكم خلالها بعدم إنجاز فروضه، تماماً مثلما تمر أيام لا ترغبون خلالها بالذهاب إلى العمل.
في هذه الحالة، قد تتسبب العديد من الأمور بهذا الشعور لدى طفلكم. لدى عليكم إذن أن تسألوه عن سبب عدم رغبته بإنجاز واجباته المدرسية.
فمن خلال هذه المحادثة البسيطة، بإمكانكم أن تستنتجوا الكثير. فعدم الرغبة في إنجاز الواجبات، يختلف عن عدم القدرة على إنجازها. لدى فمن المهم أن تفهموا أطفالكم كي تستطيعوا مساعدتهم.
هنئوا أطفالكم على إنجازاتهم و نجاحهم
كمربين و كأهل، لا بد من أنكم تنتظرون بعض التوقعات من أطفالكم، هذا طبيعي تماماً لأنكم ترغبون بالأفضل لهم.
ربما أنتم ترغبون في أن يحصلوا دائماً على علامات ممتازة في دراستهم، و في أن يصبحوا أطباء و يذهبوا إلى جامعة مرموقة.
و مع ذلك، عليكم أن تحذروا و أنتم تتواصلون معهم بشأن هذه التوقعات المستقبلية. حاولوا دائماً أن تقوموا بذلك بطريقة تحفزهم على النمو و التعلم.
فعلى سبيل المثال، عندما يحصلون على علامة جيدة، حتى و إن لم تكن الأفضل، هنئوهم عليها. بدلاً من أن تقدموا لهم أموراً مادية، مثل شراء ألعاب فيديو، كافئوهم من خلال قضاء بعض الوقت معهم فهذا أفضل لهم من الناحية المعنوية و النفسية.
لا تمنعوا أطفالكم من استخدام التكنولوجيا الحديثة
لا ينبغي على التكنولوجيا أن تكون مشكلة في حال كنتم تعرفون كيفية استخدامها و عندما تعلمون طفلكم كيف يستخدمها بالطريقة الصحيحة.
إن طريقة استخدامنا لها هو ما يجعلها سيئة. كما تعرفون، تلعب التكنولوجيا المختلفة دوراً مهماً في عملية التعلم.
في حال ساعد الهاتف أو الجهاز اللوحي طفلكم على التقرب من المحتوى العلمي أو التطبيقات المدرسية التي تساعده على حل المشاكل، تكون عندها التكنولوجيا إيجابية.
لا تنسوا أن هذه الأخيرة تقدم وصولاً أفضل للمعلومات الجديدة و للأدوات التي قد تساعدنا لاحقاً في حياتنا اليومية.
لابد من الاعتراف بتقدم أطفالكم
فعندما تسمحون لطفلكم بأن يخطط و يقوم بأعماله المنزلية الخاصة، فأنتم تساهمون في تعليمه كيف يصبح مستقلاً و كيف يحل مشاكله بنفسه.
هذا لا يعني أنكم تنفصلون تماماً عن حياته، بل هو بكل بساطة يعني أنكم ستشهدون على تقدمه و ستعترفون به، و ستشجعونه على المحاولة و التحسن كلما سمحت الفرصة لهم بذلك.
لا تترددوا في طلب المساعدة
و في حالت استمرار المشاكل المتعلقة بالواجبات المنزلية، عليكم طلب المساعدة. تحدثوا إلى معلم أو معلمة طفلكم. ففي بعض الأحيان يصعب على بعض التلامذة رؤية اللوح و هم بحاجة إلى نظارات.
و قد يحتاج البعض الآخر إلى تقييم لمشكلة تعلّمهم أو لنقص انتباههم، فهذه أمور ممكنة الحدوث و
لا عيب في ذلك، عليكم فقط أن تعالجوا المشكلة في الوقت المناسب قبل أن تتطور لحالة مستعصية.