الذكاء الاصطناعي و التعليم
الذكاء الاصطناعي و التعليم
التعليم و الذكاء الاصطناعي
مفهوم الدكاء الاصطناعي
يمكن أن نعرف الذكاء الاصطناعي، بشكل عام، أنه هو فرع من فروع العلوم و التكنولوجيا الحديثة التي تهدف إلى زرع الذكاء البشري في الآلات حتى يتمكنوا من القيام بوظائفهم بشكل أكثر كفاءة و ذكاء.
الذكاء الاصطناعي و التعليم
يعد الذكاء الاصطناعي محركًا رئيسيًا للنمو و الابتكار في جميع القطاعات، و التعليم ليس استثناءً. على الرغم من أن حلول الذكاء الاصطناعي لم تدخل مجال التعليم إلا مؤخرًا، إلا أن تطورها كان بطيئًا للغاية و ظل على حاله. هذا، حتى جاء حدث الوباء العالمي في عام 2019 و الذي غير المشهد التعليمي، و جعل التكنولوجيا جزءًا مهمًا من العملية التعليمية. حيث أظهرت الأبحاث التي أجريت على منصات صناعة التعلم الإلكتروني أن استخدام أدوات إدارة التعلم المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد على تطوير العملية التعليمية التعلمية.
الذكاء الاصطناعي و تطوير التعليم
و في الوقت الراهن يعتبر الذكاء الاصطناعي ضروري لتطوير التعليم، الذي يلتزم بمبادئ الدمج و المساواة و لا يزيد الفروق في المهارات بين و داخل الدولة، ليكون أداة ممتازة لحل أكبر المشاكل في التعليم.
العلاقة بين التعليم و الذكاء الاصطناعي
و تشتمل العلاقة بين الذكاء الاصطناعي و التعليم ثلاثة جوانب مهمة: أولا التعرف على الذكاء الاصطناعي، ثانيا التحضير للذكاء الاصطناعي، و جعل جميع المواطنين يفهمون تأثير الذكاء الاصطناعي على حياتهم، و الثالث هو التعلم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي تخصيص التعلم، و تحسين الوظائف، و تحسين فعالية العمل وكفاءته، و تزويد الطلاب بوصول وفوائد أوسع، و مساعدة المعلمين على تحسين العملية التعليمية التعلمية.
التحول في منهجية العملية التعليمية
يعد إدخال روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحولًا كبيرا في محركات البحث مشابهًا لما حدث في أواخر التسعينيات مع ظهور محرك البحث جوجل. قبل ميلاد الإنترنت، كان الناس يعتمدون بشكل أساسي على المواد المطبوعة الموجودة في المكتبات، و دور المحفوظات و المخطوطات للحصول على المعلومات و احتياجات البحث. و مع تطور تكنولوجيا المعلومات، قام الأشخاص بتحميل المزيد من أبحاثهم و منشوراتهم و جميع أنواع المعلومات المكتوبة على منصات الإنترنت.
الفرص الجديدة المستفاد منها مع الذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن يستمر إدخال المزيد من التطورات التكنولوجية في المجال العام، و تحديدًا في قطاع التعليم، في إثارة القلق. و مع ذلك، يمكن أن يمثل ذلك فرصة لقطاع التعليم لتحديث منهجيته التعليمية. حيث ستحتاج المدارس و الجامعات إلى استيعاب اكتساب واسع و سريع للمعلومات الرقمية و تدريب و تعليم المتعلمين و الطلاب على تحويل هذه المعلومات إلى معرفة.
كما يجب ألا يتأثر توليد المعرفة بالوصول السريع إلى البيانات عبر الإنترنت. على العكس من ذلك، فيجب أن ينتهز قطاع التعليم هذا كفرصة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى دعم إضافي و السماح لهم باستخدام هذه البيانات بشكا أو آخر.
و إن لم يكن مستحيلًا، فإن تقييد الوصول إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد يكون أمرًا بالغ الصعوبة. و قريبا مع الأجيال القادمة، سيكون استخدام المزيد من التطورات التكنولوجية أمرًا لا مفر منه. لذلك، يجب على الشركات و المؤسسات التعليمية دمج هذه الأدوات في مهامها اليومية، و العمل على تكييف أدوات الذكاء الاصطناعي مع احتياجاتها و فوائدها، و تعظيم مخرجاتها ليستفاد منها أكبر قدر ممكن و تجنب أضرارها ما استطعنا.