10 طرق فعالة لاستغلال العطلة الصيفية مع طفلك
10 طرق فعالة لاستغلال العطلة الصيفية مع طفلك
تعتبر العطلة الصيفية من أهم المحطات التي يمكن استغلالها بعد نهاية السنة الدراسية للأطفال، حيث يمكن استغلالها بالنسبة للأطفال في تنمية مهاراتهم الداتية و عدم تركهم للانجرار لتضييع الوقت في أشياء غير مفيدة، كالإدمان على الألعاب الإلكترونية،
والسهر لأوقات متأخرة من الليل مع مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع المشبوهة، وبذلك تتحول الإجازة إلى وقت ضائع يتمنى المربون و الآباء أن ينتهي بحمله الثقيل حيث يشعر أطفالنا دومًا بالملل و نجد أنفسنا ضائعين بين ما نتمنى أن نفعل و ما يحدث بالفعل، و يتسرب إلينا الشعور باللوم و الندم على هذا الوقت الذي يتسبب في انخفاض مهارات أطفالنا العلمية و الدراسية.
و لكن لحسن الحظ يمكننا أن نتفادى كل هذه المعاناة ونوفر كل هذ الجهد ونستثمر الإجازة الصيفية بعدة طرق كي ننمي مهارات أطفالنا لتنمية قدراتهم و صقلها و التعلم المزيد من الأشياء التي ستفسدهم في عامهم الدراسي المقبل.
1-تنظيم الوقت:
من بين الأشياء التي تشكل عائقا أمام تنمية مهارات الكفل في العطلة الصيفية هو العشوائية التي تطبع الحياة اليومية للطفل خلال العطلة حيث يصبح كل شيء بدون يسير بدون جدولة مسبقة، و يضبح النوم، لوقت متأخر صباحا من بين السمات خلال العطلة الصيفية، إضافة للكثير من الأشياء السلبية التي ستتفاقم إذا لم يعمل الآباء و المربون على تجاوزها.
لذلك يمكنك عزيزي المربي أن تنظيم جدول أسبوعي بتحديد الساعات لتنظيم واسع، و ذلك بالجلوس مع طفلك و الاتفاق سويًا على المواعيد والأعمال التي ستنجزها مع طفلك حتى يستطيع تنفيذها بشعوره أنه مشارك في هذا الجدول و ليس مفروضًا عليه بالإجبار، و بعد انتهاء الأسبوع يمكنكم الجلوس في اجتماع العائلة و تقييم الجدول و تغيير ما بدى للطفل أنه أنه غير مناسب له و تجديده في الأسبوع الموالي و هكذا دواليك.
2-تخصيص 30 دقيقة يوميا للكتابة:
قد تكون الكتابة بالنسبة للأطفال من بين أصعب المهارات التي يجب على الأطفال إتقانها، لذلك فممارستها و لو ل 30 دقيقة يوميا ستساعدهم حتما على المزيد من إتقانها، و لم لا التعود بعد أيام من إتقانها، على كتابة قصص قصيرة شيقة، مما يجعل الطفل يتعود على توليد الأفكار من خياله الواسع ما يسلعده على تحسين مهاراته الفكرية و النقدية مستقبلا.
3-قراءة القصص و الكتب:
ليشعر الأطفال أن القراءة شيء ممتع، على الآباء و المربين شراء بعض القصص القصيرة و الكتب التي تناسب اهتمامات أطفالهم. فإذا كان ابنك مثلا يحب القطارات ، فيجب البحث عن قصص تتحدث عن القطارات، أو إذا كانت ابنتك الصغيرة تحب الطبيعة مثلا، فاشتروا لها قصصا تعليمية ممتعة حول هذا الموضوع. فهذه تعتبر أفضل الطرق لجعلهم متحمسين للقراءة و الاستمتاع بها أطول فترة ممكنة.
4-الألعاب العلمية و ألعاب الذكاء:
ليست كل الألعاب سيئة، فهناك الكثير من الألعاب التي تعتبر مفيدة لتطوير ذكاء الأطفال و مهاراتهم، لذلك اجعلوا أطفالكم يقضوا بعض الوقت يوميا لممارسة الألعاب التعليمية التي تحفّزه على الاكتشاف والتفكير، وتنمّية قدراتهم الذهنية و تطوّر الذاكرة.
5-الرسم و التلوين:
رغم انقضاء الفترة الدراسية، و لحفز أطفالكم على تطوير مهاراتهم، اشتروا لهم عدة جديدة من الأدوات المدرسية خصوصا منها المخصصة للرسم و التلوين، هذ المجال الذي يعتبر من بين أهم المجالات لتطوير مهارات الطفل الذهنية، لما لها من تأثير على استنباط مهارات الطفل، و صقلها، و بالتالي تطويرها لما هو أفضل.
6-تربية الحيوانات الأليفة:
تربية الحيوانات الأليفة تزيد من شعور الطفل بالأمان لامتلاكه كائنًا آخر هو مسؤول عن رعايته و تربيته و بذلك يمكنك تربية القطط أو الببغاء أو الطيور وأيضًا أو تربية بعض البط والدجاج أو الكتاكيت في حديقة المنزل لكي يتفاعل معها طفلك ولما لا شراء له حوض للأسماك، فمجرد شعور الطفل أن لديه مسؤولية تزيد من إحساسه بالأهمية و الانتماء و هذا يزيد من شعوره بالأمان و الاستقرار النفسي و الذهني مما يربي فيه ذاك الطفل ذو أهمية بالغة في المجتمع، كونه يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه هذه الحيوانات الأليفة.
7-جولات سياحية لأمكن ذات أهمية تعليمية:
تعتبر الزيارات الميدانية للعديد من الأماكن للأطفال و استكشافها من بين الأشياء التي تخلف الأثر الكبير على تطوير قدرات الأطفال المعرفية، خصوصا زيارة بعض الأماكن التي سبق له و أن درسها نظريا في المدرسة، حيث تعتبر زيارتها على أرض الواقع حافزا لترسيخ المعلومات، التي سبق له و أن تعرف عليها أثناء الدراسة.
لذلك يجب استغلال العطلة الصيفية للقياو بجولات ميدانية للعديد من الأماكن ذات القيمة العلمية و السياحية المختلفة.
8-تعلم الزراعة:
تعد الزراعة في المنزل من الأنشطة الهامة للطفل مهما كان عمره، لذلك من المهم تعليم أطفالكم، الزراعة، و شراء بعض الكتب الصغيرة التي تساعدهم على تعلم الزراعة، مما يرسخ في الطفل حب البيئة و العناية بها، و يعتبر إعطاء الطفل مسؤولية الاهتمام بالمزروعات و الشتائل و رعايتها بمواعيد محددة، من بين أهم الأشياء التي تعلم طفلك الصبر حتى يرى ثمار أعماله في رعاية تلك المزروعات.
9-تقليص قضاء الوقت أمام الشاشات:
الجلوس الوقت طويل أمام الشاشات له آثار سلبية على الأطفال، و قد يتحول لإدمان ويُفسد النوم و يجعل الطفل أقل تركيزا و انتباها. لذلك فمن الضروري العمل على التحكم في الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات التلفزيون و الأجهزة المحمولة، و دفعه لممارسة أنشطة مفيدة كالكتابة و القراءة و اللعب في الخارج مع أطفال آخرين و زراعة الحديقة إلى غير ذلك.
10-إنشاء ألبومات للصور:
على الآباء و المربين العمل على مساعدة أطفالهم لإنشاء سجل قصاصات من الصور التي يعتزون بها. و لصق الصور التي تم التقاطها أثناء زيارة الأماكن السياحية و الثقافية، إضافة لصور مع حيواناتهم الأليفة، التي تحملوا مسؤولية تربيتها، كل ذلك يساهم بشكل أو آخر على تنمية مهارات الطفل العلمية و تقوية شخصيته لما هو أفضل.