طرق علاج العنف ضد الأطفال
يعتبر العنف ظاهرة منتشرة في العالم كله، فلا يمكن استثناء دولة باعتبارها خالية من العنف، وخصوصا العنف ضد الاطفال الذي قد يتسبب في المستقبل مشاكل وخيمة لذلك هناك طرق للحد من العنف ضد الأطفال و لكن قبل ذلك من اللازم التعرف على كيفية تأثير العنف على الأطفال؟
كيفية تأثير العنف على الأطفال:
§ في حالة كون العنف الممارس ضد الطفل يصدر من قبل الأهل فنجد أن الطفل ينطوي داخل المنزل، ويصبح مكتئبًا كثيرًا، و يؤثر كذلك على طريقة حياته اليومية و تفاعله مع محيطه؛
§ ظهور عدة علامات على الطفل المعنف كظهور تغييرات على طريقة لعبه و انطوائه و انعزاله عن باقي أفراد الأسرة؛
§ و من تأثيرات العنف على الأطفال، تغير طريقة تناوله للطعام و فقدانه للشهية، حيث يلاحظ عدم تناول الطعام كالسابق؛
§ اختلال في ساعات نوم الأطفال الممارس عليهم العنف، حيث تقل كثيرًا بسبب خوفه الدائم؛
§ تغير طريقة حديث الطفل، حيث نجد أن طريقته في الحديث أصبحت أكثر عدوانية وعنف، فهو يفعل مثلما يفعل به.
طرق علاج العنف ضد الأطفال:
1. الاهتمام أكثر بعقد دورات تدريبية و تأهيل الوالدين لرعاية الطفل وتربيتهم دون عنف؛
2. الإلمام بالحصول على المعلومات الخاصة حول العنف ضد الأطفال، و توظيفها لنشر الوعي و تغيير نظرة المجتمع نحو هذه القضية، و حث المجتمع على اتخاذ ممارسات من شأنها الحد من ظاهرة العنف خصوصا ضد الأطفال؛
3. الاهتمام بوضع برامج تثقيفية للوالدين و المعلمين و الأساتذة و المربين لتوعيتهم بخطورة هذه الظاهرة، و تعليمهم الأسس الصحيحة للتربية و أشكال التأديب غير المؤذية للطفل؛
4. البحث عن الأشخاص دوي الاختصاص و المهتمين بهذه القضية و الذين يعملون لأجل هذه الظاهرة، بهدف إنشاء شبكة من المهتمين لتشكيل صوت أكبر للمناداة؛ بحقوق الطفل، وتعريف المجتمع بالعنف وأسبابه و أساليب تجنبه؛
5. نشر الوعي بضرورة الإبلاغ عن أية حالة تعرضت للعنف، مما يتيح لصانعي السياسات و القادة رؤية حجم المشكلة و فهمها، مما يعزز التحرك الإيجابي نحو هذه القضية للتقليص منها و من أخطارها؛
6. العمل الدائم على محاولة الوصول لصانعي القرار و التأثير عليهم لأجل تفعيل القوانين المتعلقة بالعنف و الحد منه، و تطبيقها على أكمل وجه للحد من هذه الظاهرة المنتشرة في المجتمع.
نصائح هامة لتجنب العنف من طرف الطفل:
تجنب وضع الطفل تحث ضغوط كبيرة لا يتحملها؛
تجنب الصراخ العائلي أمام الأطفال و محاولة سيطرة الأباء على أعصابهم أمام الأطفال؛
تجنب الآباء الحديث عن مميزات أطفال آخرين دون الحديث عن منجزات و مميزات أطفالهم؛
عدم ممارسة الآباء لأفعال مشينة أمام أطفالهم و مطالبتهم بفعل عكسها؛
تتبع و مراقبة مشاهدات الأطفال اليومية على التلفاز و الأجهزة الإلكترونية لتجنيبهم مشاهدة برامج مخلة بالآداث و فيها ممارسات للعنف يشتى أنواعه؛
الاهتمام بمتطلبات الطفل العادلة و محاولة تلبيتهما ما أمكن، و إن لم يستطيعوا تلبيتها، يجب عليهم محاولة شرح الأمر بطريقة مبسطة يحاول الطفا فهمها؛
فتح نقاش دائم مع الطفل و مصاحبته ليطلع الآباء على الدوام على المشاكل التي يعني منها في المدرسة أو في البيت لمحاولة حلها قبل تفاقمها و تأثيرها على حياته اليومية و المساقبلية.