المشاركات

20 نصيحة من اختصاصيين لتأديب أطفالكم من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة

 

20 نصيحة من اختصاصيين لتأديب أطفالكم من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة


20 نصيحة من اختصاصيين لتأديب أولادكم من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة


إن تأديب أولادكم و تربيتهم لا يعني معاقبتهم، فذلك يعني بكل بساطة تعليمهم السلوك الملائم، بفضل هذا سيصبحون عندما يكبرون مستقرين نفسياً و اجتماعياً.


و من البديهي فالطرق التي تعلّم الصغير بعمر السنتين الأولى الانضباط لا تنجح مع ولد عمره 10  سنوات. فالكثير من الأهل قد يلجؤون إلى العقاب كعلاج لكل الأعمار، و لكن هناك استراتيجيات أخرى مختلفة أبسط و أكثر دقة و فعالية ينصح بها أطباء الأطفال
و نحن جمعنا لكم في هذا المقال مراحل تعليم الانضباط لأولادكم بحسب عمرهم، و ذلك من عمر 6 ست سنوات إلى 18 سنة.


الأطفال ما بين 6 و 12 سنة


خلال هذه المرحلة العمرية، و انطلاقاً من عمر 6 سنوات، يكتسب الأطفال شيئاً فشيئاً المزيد من الاستقلالية، و هذا قد يقودهم إلى محاولة إثبات أنفسهم و إلى الدخول في نزاع مع أهلهم. يمكنهم الآن أن يختاروا أصدقاءهم و هواياتهم الخاصة، و لكن يعود للكبار دائما السيطرة على القرارات المهمة بما أن الأطفال من 6 إلى 12 سنة لم يتوصلوا بعد إلى تحديد خياراتهم بنفس العمق الذي يقوم به الكبار.


ما يجب تجنبه لتأديب الأطفال:


  • ففرض عقوبات مفرطة من أجل سلوك سيء. حرمان ولد عمره 10 سنوات من لعبة Nintendo  لمدة شهر ليس بالتأكيد شيئاً واقعياً.
  • إذلال الطفل و إزعاجه أمام الآخرين، بسبب سلوكه، ليس تصرفاً مقبولاً. إنه بحاجة إلى نموذج قوي و منسجم مع ذاته.
  • ناقشوا الحادث مع الولد و أنتم تحاولون معاقبته. الجدالات العقيمة معه قد تجعلكم تخسرون سلطتكم عليه.


ما الواجب فعله:


  • حوار منطقي و بدون أحكام مسبقة.
  • فهم طبيعة السلوك بحسب عمر  الطفل فإذا كانت الفتاة بعمر 6 سنوات تؤرجح ساقيها عندما تكون جالسة، لا تنسوا أنها ليست إلا طفلة صغيرة.
  • حافظوا على احترام القواعد في المنزل دائماً. هذا سيرسخ سلطتكم.
  • الغوا الأشياء المفضلة أو أخروا تحقيقها مثل الألعاب و الحلويات، لكن تذكروا، يجب أن تكونوا واقعيين.
  • دعوا العواقب المنطقية لسلوكه السيء تؤثر عليه من أجل التعلم من أخطائه.


المراهقون من 13 إلى 18 سنة

معروف عن المراهقين تحديهم لقيّم أهلهم وقواعدهم. إنهم يحاولون العثور على هوية خاصة بهم وتأكيد فرديتهم ليتباعدوا قليلاً عن الكبار كما انهم يميلون للتصرف بطريقة متهورة. هذه إذن بداية مرحلة النزاعات الصعبة

ما الذي يجب تجنبه:


§ احتقار المراهق، و خصوصاً أمام مجهولين و أشخاص من عمره.

§ المواعظ: كونوا شفافين، و أكثر دقة و مباشرين في الرسائل التي تريدون أن تنقلوها لهم

§ ألغوا عبارة “ ألم أقل لك؟ ” من القاموس.


ما الذي يجب محاولة فعله:


  • ضعوا قواعد بحسب العمر بطريقة غير انتقادية. و من المهم أن تحترموها أنتم أيضاً.
  • دعوا العواقب المحتومة لسلوكه السيئ قيد التطبيق. حافظوا على موقفكم الرافض للشجار. إذا كسروا زجاج نافذة و هم يلعبون بالكرة، عليهم أن يدفعوا تكاليف الإصلاحات من مصروفهم الخاص بهم.
  • يجب أن تحاوروا أولادكم المراهقين في مواضيع خفيفة. هذا يعطيهم شعوراً بالاستقلالية و بالمشاركة في الرأي و في النقاش.
  • ابقوا متوفرين، الكثير من المراهقين يرغبون أن يرشدهم أهلهم و يعطوهم موافقتهم من أجل تصحيح سلوكهم.


من فضبكم هل تعرفون أساليب تربوية أخرى تضيفونها إلى هذه المقالة المتواضعة؟ برأيكم ما هو أصعب عمر يمكن التعامل معه في التربية؟
لا تترددوا في إبداء آرائكم و مشاركتنا تجربتكم في التعليقات فضلا و ليس أمرا.


إرسال تعليق

تعليقاتكم تهمنا